شريط الأخبار

أشرف حكيمي يدهش العالم: مسافة ركضه في مونديال الأندية تعادل دورتين حول الأرض!


في إنجاز غير مسبوق على مستوى كرة القدم العالمية، خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء مجددًا خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما كشفت الإحصائيات الرسمية أن مجموع المسافات التي قطعها ركضًا في البطولة يعادل مرتين كاملتين لطواف الكرة الأرضية، ما يعادل أكثر من 80,000 كيلومتر!

هذه الأرقام الصادمة التي تم تداولها على نطاق واسع من طرف متابعي كرة القدم ووسائل الإعلام الدولية، تؤكد أن حكيمي لم يكن مجرد مدافع على رقعة الملعب، بل آلة بشرية لا تهدأ، تجمع بين السرعة والانضباط واللياقة الخارقة.


 الأداء البدني المذهل لحكيمي


حسب تقارير معتمدة من FIFA وشركات تتبع الأداء البدني، فقد قطع حكيمي في كل مباراة معدلًا مذهلًا تجاوز 11.5 كيلومترًا، مع تسجيل سرعات قصوى بلغت أحيانًا 35 كم/س، خاصة في المواجهة الحاسمة أمام ممثل أمريكا الجنوبية.


ولم يقتصر دوره على الجري فقط، بل ساهم في التغطية الدفاعية، وصناعة اللعب، والاختراق من الجهة اليمنى، في مشاهد أعادت للأذهان صورة الظهير العصري الشامل.


من الدار البيضاء إلى العالم… نجم لا يعرف الحدود


أشرف حكيمي، خريج أكاديمية ريال مدريد والنجم الحالي لنادي باريس سان جيرمان، أصبح رمزًا للانضباط والاحتراف في الكرة الحديثة. فبعد تألقه في كأس العالم 2022 مع المنتخب المغربي، عاد في 2025 ليبرهن أن ما حققه لم يكن صدفة.


ما جعل خبر المسافة التي قطعها أكثر إثارة، هو أن محيط الكرة الأرضية يقدّر بحوالي 40,075 كيلومترًا، ما يعني أن حكيمي، خلال بطولة واحدة فقط، تجاوز هذا الرقم مرتين، في واحدة من أندر الحالات التي يُسجل فيها لاعب هذا الرقم في مسابقة قصيرة.


صعود مستمر في مسيرة النجم المغربي


خبر المسافة الأسطورية التي قطعها أشرف حكيمي أثار موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بـ"العداء المتخفي في زي لاعب كرة"، بينما شبّهه آخرون بـ"صاروخ أرضي يسابق الزمن على المستطيل الأخضر".


الخبر لم يكن مفاجئًا للمقربين من اللاعب، خصوصًا وأنه معروف منذ سنوات بإعداده البدني العالي، والتزامه اليومي بنظام غذائي صارم وتدريبات خاصة خارج نطاق الحصص الرسمية.

التكنولوجيا تكشف الوجه الآخر للأداء


الفضل في توثيق هذا الرقم المذهل يعود إلى أجهزة تتبع الحركة المتطورة (GPS trackers) المثبتة في قمصان اللاعبين، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقييم الأداء الرياضي، إذ ترصد كل تحرك، سرعة، واتجاه للاعب خلال المباراة بدقة تصل إلى المليمتر.


وتأتي هذه الأرقام لتؤكد أن كرة القدم اليوم أصبحت علمًا، وأن اللاعبين الناجحين لا يكتفون بالمهارة، بل يجب أن يمتلكوا قدرة بدنية استثنائية وتفانيًا بلا حدود.


 حكيمي… رمز الجيل الجديد في الكرة العالمية


بينما تستمر البطولات ويتوالى النجوم، يبقى أشرف حكيمي نموذجًا يُحتذى به في الإصرار والطموح، ويثبت يومًا بعد يوم أن اللاعب العربي قادر على فرض نفسه بين الكبار، ليس فقط بالمهارات، بل بالأرقام والحقائق التي لا تكذب.


ومع اقتراب نهاية بطولة كأس العالم للأندية 2025، سيبقى هذا الرقم القياسي خالداً في ذاكرة المتابعين، ويُضاف إلى سجل إنجازات لاعب يستحق أن يُكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم.